05/02/2010
كلمات ولا اروع
يوماً ما ..
اعتقدت أن أصابعي تحمل بصماتك ،
وأن عروقي تحوي دمك ،
وأن صدري مليء بأنفاسك ..
وأنك لو ابتعدت عني
سأموت اشتياقاً إليك !وها أنت ابتعدت ،
وها أنا لم أمت …ولكنني
لست على قيد الحياة ! *مثل عين تخاطب بدموعها
أبكي ..كامرأة تتشح بالسواد على قبر حبيبها
في حداد أنا ..مثل حب كبير ، لا ينقسم
أحس بالوحدة !مثل شاعر ينظف كلماته
أصر ..كامرأة دون أدنى أمل ،
كنساء كابول
خلف الحوائط ..كصغار مع ذويهم
فوق الجليد الأحمر ،
أحس بالإحباط لأني ..عاجز عن فعل شيء !* زلمان هرمان – شاعر أفغاني
كلّ الذين تلتقين بهم كلّ يوم ، ستغفرين لهُم أشياء كثيرةلو تذكّرتِ أَنّهُم لنْ يكونوا هُنا يوماً ،حتّى للقيام بتلكَ الأشيَاء الصغِيرة التِي تزعُجك الآنْ .. و تغضبكستحتفينَ بهم أكثَر ، لو فكّرت كلّ مرة أن تلكَ الجلسة قد لا تتكرر ،و أنّك (( تودعِينهم )) مع كل لقَاءْ !!!” لو فكّر الناس جميعاً هكذا لأحبّوا بعضهم بعضاً بِطَريقة أجمّل ”
يا ربِّ إنَّ لكلّ جرحٍ ساحلاً ..
وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ ..
كلُّ المنافي لا تُبدّدُ وحشَتي ..
ما دامَ منفايَ الكبيرُ .. بداخلي !* نزار قباني
أيها الهامش
أيتها الصفحات البيضاء ..
أيها الكفن العريق المضياف
وأنتم أيها المشيعون
ترفقوا بما تحملونه بين أكتافكم
فهو ليس فارغاً كما تتصورون
سيروا بهدوء ..
وسأشتري حزنكم
بالسعر الذي تريدون ! *
فما يدري الفقير متى غناه ..
ولا يدري الغني متى يعيل !
ولا تدري وإن أزمعت أمرا ..
بأي الأرض يدركك المقيل !* احيحه بن الجلال
” لا يمكن للإنسان أن يكتب كل شيء ،
فعذاب الكلمة أقسى من أن يتحمله إنسان بمفرده! ”* عبد الرحمن منيف
فيأتيني الظلام !..قلق أنا حد الجنون
الموت فوق وسادتي ،..قلق أنا كبح الزمان جماحي
متشبث بالمد ،
أفرغ شقوتيلكنما تغتالني أفراحي !* حسن الصهلبي
لقد تعلمنا ..
كيف يمكن ترقيع الثياب أكثر من مرة ،
وكذلك الروح والجسد
وحتى الذكريات ! *
حدثني ..
كيف العيش وراء متاريس الدنيا
خلف الأزمان ؟حدثني كيف الموت ..
وكيف القبر ..
وكيف غدوت هناك الآن ؟يا ليتك ترجع لو لثوان !كي نعرف كنه الموت
وصوت الصمت
المتربص خلف الجدران …* زاهر عثمان
عندما تتخذ من ” أحدهم ” لك وطناً ..
فإنك تحتسي مرارة الغربة حين يغيب ،
وتحتسي مرارة الرعب حين يطول غيابه ..وتحتسي مرارة الموت
حين تشعر بأنه قد لا يعود أبداً ! *
قلّما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطّة.
وقلّما يجيء, اولئك الذّين يضربون لنا موعداً , فيتأخر بنا أو بهم
القدر .ولذا , أصبحت أعيش دون روزنامة مواعيد,
كي اوفّر على نفسي كثيراً من الفرح المؤجل ..
لا تعر قلبك لأحد ..
سيلهون به ، ويتسامرون حوله كموقد ..
يحرقونه يبحثون عن الدفء ، وعن نار يشوون عليها فضولهم ..
كل الذين أعاروا قلوبهم أكلوا أصابعهم ندما .. *
[ إن دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها كدقة الفهم للحب، و إن العقل الصغير في فهمه للحب و الحياة، هو العقل الكامل في التذاذهِ بهما ..
* الرافعي ]
دعني أخبرك سرا صغيرا ..
قرأت في النسيان كثيرا .. كي أنساك ..
ونسيت الجميع ..
إلاك !
مازلت تتدلى من الذاكرة ..
وترهقها ..
للحد الذي يجعلني أدمنك ..
وأعترف أن غيابك محض مرض ..
وانتظارك محض حماقة !* أسمى ،
لأجل أسبابنا التي تمشي على قدم واحدة, ولا تعرج!
أسبابنا الخاوية من إمكانية ترك أثر
أسبابنا التي تفيض على أصابعنا وتعاود الانحسار
أسبابنا التي تستدعي التهكم,
أو اتهامنا بالسذاجة
أسبابنا التي تجعلنا سيئين
أكثر مما تمنحنا الغفران!لأجلها جميعاً,
كان علينا منذ البدء أن نصمت!*
بالأمس .. غادرتني كما تغادرني أشياء تبقيني على قيد الحلم والأمل .. والحياة !
بالأمس .. نزفت حضورك قطرة قطرة ،
ولمحتك تتقاطر مني بسيولة مخيفة كـ دمي !
بالأمس ، خرجتَ من أعماق حياتي ، وتركت بي فراغاً شوهني ..
فراغاً لا يتسع لغيرك ..
فراغاً كلما تفقدت عمقه أدركت كم كان حجمك بي وحولي كبيراً !
وجدتني مضطرة إلى الإنسلاخ من عالمك ،
بألم لا يعادله إلا ألم الإنسلاخ من جلدي ! *
عندما لا يمكن للحياة أن تستمر ، لا بد أننا نحتاج إلى وقفة طويلة
للحزن !
الحياة تكره أن نتجاهل ضرباتها لنا ..
وترفض أن نستمر فيها دون أن نقف عديداً لنعلن انهزامنا أمام سلاحها القدريّ !
إننا نقدم لها شيئاً من الحزن كلما احتجنا مزيداً من العمر ،وعندما تنتهي أحزاننا ،
أو تتجمد في أضلاعنا ..
نموت !* محمد علوان –
تسقي أحزاني غيظاً محموماً
وتزيد جراحاتي عيظاً وسموماً !
ذبل الورد على كفي
وتعطّل بستاني وترمّل ..
ليس غريباً أن ترحل !
لكن عجبي ألا تسأل
خطواتي تاهت من زفراتي
في بحر الغربة ،
تغرق في ليل مسودّ ممتد القامة
يطفئ مصباحي .. !* أحمد باعطب
لا ندري ساعة انفجاره !يعبرنا ..
ويترك أثراً في حياتنا لا يمكن لأحد أن يمحوه !ترك الأثر
هو المهمة الأصعب في الحياة
وخصوصاً ..
إذا لم تكن أمامنا فرصة أخرى للتعويض !* الفاهم غلط / الساخر
عندما يقرر شخص عزيز عليك
الخروج من دائرة حبك,,
ولو بشكل جزئي أو بطريقة ما
وترتاع من قراره القاسي
_فلا تتشبث به بقوة_
ولكن
ابحث عن نفسك التي ضاعت في حبه
وعندما تجدها..
اهتم بها وأنفض الغبار عنها حتى
تضئ من جديد
وسيجلب ضوئها حبيبك الضائع
*المهاجرة
تذكر أن الحياة لن تمرّ بك مرةً أخرى ، كي لا تبتئس …!
( عبده خال )
وأبحث عن مكان جمعنى بك
فلا أجد !!!
لم تجمعنى بك الاماكن يوما
لاشىء فى وطنى يربطنى بك
ولاشىء فى وطنك يذكرك بى
فمرورك لم يكن( حولى )
كى أغير المكان
مرورك كان ..بى !!
فكيف أغير …….(بى) !!
* شهر زاد
العابرون سريعاً جميلون ، لا يقيمون في مكان كي يتركوا فيه بشاعة !
لا يبقون وقتاً يكفي لترك بقعة في ذاكرة المقيمين ..
الذين أقاموا طويلاً معنا تركوا بقعاً على قماش ذاكرتنا لا نعرف كيف نمحوها =”
بقايا مؤلمة ، أيمنا كان على المقاعد
بحيث لم يعد يمكننا الجلوس ..
المقيمون طويلاً يسلبون مقاعدنا ،
يحولون أثاث بيوتنا إلى قطعٍ منهم
بحيث نجلس ، إذا جلسنا ، على ضلوعهم .. على عظامهم !
* وديع سعادة
واليوم دعنا نتفق !
أنا قد تعبت ..
ولم يعد في القلب مايكفي الجراح ..
أنفقت كل الصبر عندك والتجلد والتجمل والسماح ..
أنا ماتركت لمقبل الأيام شيئاً إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا ..
فسرّحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح !
أنا لم أعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح !
* روضة الحاج
كيف نفترق ؟!
وليس لي سواك ..
لعلني سئمت مقلتيك ..
يا ظامئاً إلى الأبد !
لعلني أخاف من يديك ..
يا قاسياً إلى الأبد !
لكنني بلا أحد ..
بلا أحد ..
فكيف نفترق !!
* محمود درويش
إلهي لا تُعذبني فإني ,
مُقرٌ بالذي كان مني !
فما لي حيلة إلا رجائي
لعفوك إن عفوت وحُسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا
وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنِ
أجن بزهرة الدُنيا جنونا
وأقطع طول عمري بالتمني
يظن الناس بي خيراً وإني ..
لشرُ الخلقِ إن لم تعفُ عنّي !
* أبو العتاهية
هل يكفي – مافي العالم- من أنهار
كي أغسل أحزان يتيم
هل يكفي مافي هذا العصر من القهر
لأرثي موت الإنسان ..
بعصر حقوق الإنسان !!؟
* عدنان الصائغ
الساعة الآن التاسعة إلا حضورك ..
العاشرة تمام غيابك ..
عد لأقرأ الوقت كما يفعل الأخرون !!
صباح الخير مرضى المستشفيات المحاصرين ,
وصبراً على العلة !
صبراً على نقص العلاج !
صبراً على مآسي السنين !
فالموت حيناً يحمل الرحمة ,
إذا ما رفضنا أن نكون كالجوار المتخاذلين الصامتين ,
صباح الخير يا شعب غزة ! *
ليس لديّ حلم .. !
وحين لا يكون لديك حلم
فليس هناك ما يستطيعون اغتياله ،
لذا .. لست بحاجة إلى ” حواجز إسمنتية ” حول سريرك !
إنني فقط أفعل مثلكم .. أقف منتظرا ..
كي تسلكني الدروب !
* الشباك / الساخر
شقي من لا يحسن الكلام ، والأشقى منه من لا يحسن السكوت !
- إبراهيم الكوني -
” الموت ” متوقع في أية لحظة ..
والحياة مفتوحة على الإحتمالات كافة ،
لا تهبنا الحياة فرصة البدء من جديد !
أكمل فقط ،
بأية طريقة ..
* المغيره الهويدي
الفاشلون قسمان :
قسم فكر ولم يفعل ، وقسم فعل ولم يفكر !
الذين نحبهم تجار يمارسون الغشّ علانية ..
حين نشتري منهم حياتنا ، وندفع قلوبنا ثمناً لها
نكتشف حين يرحلون أنهم لم يعيدوا لنا ” الباقي ” !
لا يمكن أن تكون كلّ الأبواب مغلقة …
لكنك أنت يا ( سيء الحظّ )
تدق الجدران وليس الأبواب !
* محمد مستجاب
الأشخاص الذين اعتقدناهم سيبقون دائماً لمساندتنا ..
يرحلون !
يقربونا من الموت أسرع ..
من الأرض أكثر .. !
يخلفون حزننا معقود بأعناقنا ، فتستطيل الحياة هماً و .. بؤساً
نعلق وجوههم
نلصقها بذاكرتنا
فتحدودب ظهورنا !
ويكسرنا أقلّ القليل .. بعدهم !
كل شيء أصبح مزيفاً حتى وجوه الناس , ضحكاتهم , عواطفهم ،
لقد أكلت المدينة الجميلة المترفة نقاءهم ،
فصاروا كـ هذه اللآلات الملونّة المتحركة يتصادمون ،
يحطم بعضهم بعضاً فـ تنهرس كل يوم آلاف الأمنيات
وتذبح عشرات النفوس
تحت العجلات المجنونة !
* ليلى العثمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا