29‏/07‏/2010

مقتطفات
يــا أيهـــا الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى
كيما يصح به وأنت سقيم
لا تنه عن خلق وتــأتي مثلـــه
عار عليك إذا فعلت عظيم



صبحته عند المساء فقال لي
تهزأ بقدري أم تريد مزاحا
فقلت له إشراق وجهك غرني
حتى توهمت المساء صباحا


الأبراج

حمل الثور جوزة السلطان
ورعى الليث سنبل الميزان
ورمت عقرب بقوسها جديا
نزح الدلو بركة الحيتــان


في المدح :


أنت كالكلب في حفاظك للود
وكالتيس في قراع الخطوب





أن قومي تجمعوا
وبقتلي تحدثوا
لا أبالي بجمعهم
كل جمع مؤنث


في الضيف :



فراشي فراش الضيف والبيت بيته
ولم يلهني عنه غزال مقنع
أحدثـــه أن الحديث من القرى
وتعلم نفسي انه سوف يهجع





يا أيها الرجل المعذب نفسه
أقصر فإن شفاءك الإقصار
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا يعينك دمعها المدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها
أرأيت عينا للبكاء تعار؟



تأن ولا تعجل بلومك صاحبا
لعل له عذرا وأنت تلوم




إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب

الإمام الشافعي

إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن كلمتـه فرجت عنه
وإن خليتــه كمدا يموت




إذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
ومن ذا الذي ترضي سجاياه كلها
كفى المرء نبلا أن تعد معائبه




إذا قل ماء الوجه قل حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما
يدل على فعل الكريم حيـاؤه
اقرأ المزيد..