أوراق الزمن المر

ترى...هل بكيت ما يكفي....لمهرة الأحلام...في قلبي....كيف أعود من خلف قلبك كالرماد.....كيف أناغم الأحزان....كيف أوزع شكلها....في مهرجان الريح...في عينيك.......ترى هل أفسحت بين روحك والندى.....لقطر الندى....لحمحمات الخيل في رجع الصدى....يا برتقال المعاني....والأماني العاليات


.........ليس لي سوى دفء المواقد.....يقد من قلبي حطبا ونارا.....يا حطاب قلبي....يا دفء فأسك....في دهشة الضلع المعلق بين ضمأي ..و أراجيح يديك.......بين البواكي فوق قلبك...والجواري على قبر الرشيد......ورعشة الموال والحلم المسجى....على قلبي الوحيد

ترى هل بكيت ما يكفي ليرتاح العذاب....هل بكيت ما يكفي لورد الشرفات....لقلبي الموسوم بشارات الجراح.....وقلبك المشدود....بأوتاد الرياح.....وقارءات الكف...من خلف المقاهي...لروحك العزباء..تصمت بالصراخ.....كيف?..._وفي عماها_ تدلك...الألوان...عن سقسقات الروح في العتمة....عن الشوارد....تخذت منها دليلا...وعن زليخة...في ناصيات الليالي....عن قلب يعد في زواياه صبرا جميلا....عن دندنات أتين خفافا....عن ناي حط على يد...أعدت لتوها شاي الحكاية...آآآآآآآآآه يا شاي الحكاية....يا هيل قهوته...يا بن الدهشة الأولى....والأغنيات الحيارى...

..................................ليس لي سوى ضيق العبارة....وبحة الصمت في صوت المغني....ومدارات السكوت