05‏/11‏/2009

الحسناء....


ذراعه اليسرى مبتورة .......



جلس يكتب ما يجول في هذه الصحراء التي تملأ قلبه ، و إلى يمينه تطل نافذة الحسناء التي سكنت حديثاً


رأته وسيماً هادئاً غير مبال ، وقفت تتأمله طويلاً ........


التفت يميناً فابتسم و ابتسمت ، وفي المرة الثانية كذلك ، أما في الثالثة رفع كمه الذي خلا من حاملته


فابتسم و لم تبتسم ..... و إلى اليوم و نافذة الحسناء مغلقة .......

1 التعليقات:

ورقة من اوراق الزمن المر يقول...

الظاهر ان هدا الزمان لا زال يعتمد على الاشياء المادية بعيدا عن الاحساس فيده المبتورة جعلتها تنسى الابتسامات و اشياء اخرى....

إرسال تعليق

اكتب تعليقك هنا